البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

المخضرم علي نصيريان في حوار خاص مع آي فيلم

يشكل علي نصيريان ذكريات حلوة لعدة أجيال من متابعي الدراما الإيرانية، حيث تقمص وخلال سجله الفني الممتد على عدة عقود أدواراً خالدة جسدت مدى إمكانياته الذاتية العالية في الأداء السينمائي والمسرحي. 

وتعكف قناة آي فيلم الفارسية هذه الأيام في شهر رمضان المبارك على بث مسلسلي "الفاكهة المحرمة" و"الأخ العزيز" وهما مسلسلان لمع فيهما الممثل الإيراني المخضرم علي نصيريان.

وكانت هذه المناسبة خير دليل على أن يستذكر موقع قناة آي فيلم الفنان الكبير، وذلك عبر اتصال هاتفي قصير، حدثنا فيه الأستاذ حول مسلسل "الفاكهة المحرمة"، وحول نشاطه هذه الأيام، كما كانت له توصيات بمناسبة تفشي الكوورنا... إليكم جزء من هذا اللقاء: 

- تحدث لنا عن مسلسل "الفاكهة المحرمة" قليلا، وعن شخصية "الحاج يونس" المكتظة بالتحديات. 

- ربما يمكنني القول إن "الحاج يونس" كان يتمتع بشخصية مليئة بالمفاجآت بالنسبة لي، فهو إنسان متدين ومعتمد ما بين الناس، ولكنه يقع بحب فتاة شابة، والجميع يلومه على هذا الأمر، وقصة الحاج يونس قريبة جدا من شخصية "الشيخ صنعان" في منظومة "منطق الطير" للعطار النيشابوري، وأنا قبل المسلسل كنت أحب هذه القصة كثيرا، وأتصور أن تعلقي بهذه القصة جعلني أوافق على تمثيل شخصية الحاج يونس.

الآن وحين نتحدث عن دور الحاج يونس وكذلك دور "كريم بوستان" في مسلسل "الأخ العزيز" نتوصل إلى أن أي إنسان هو معرض للخطأ، فالحاج يونس في "الفاكهة المحرمة" يخطأ في الحب و"كريم بوستان" في "الأخ العزيز" يتسبب في اختلاف ما بين الإخوان، ولكن الملفت أن الله سبحانه وتعالى عفو غفور، كما أن الإنسان يمكن أن يعوض عن الأخطاء التي ارتكبها.

- ماذا يفعل الأستاذ نصيريان هذه الأيام؟ 

- أنا شأني شأن سائر الممثلين والفنانين، متوقف عن العمل بعد تفشي الكورونا، معظم الإنتاج والنشاط الثقافي متوقف خلال الشهرين الأخيرين، وتبعا لذلك فأنا أيضا عاطل عن العمل حاليا. 

- نشكرك على إتاحة هذه الفرصة، وماذا تقول لنا نهاية؟

- برأيي إن الحفاظ على الصحة في هذه الظروف أمر مهم جدا، لذلك أوصي أن لا يخرج الناس من بيوتهم قدر الإمكان، لكن البعض يخرج ومن أجل توفير لقمة العيش، وهذا يمكن تفهمه، لكن في هذه الظروف فإن مراعاة الأصول الصحية أمر ضروري.

آمل أن ينتهي هذا المرض بسرعة، لكي يتمكن الجميع من مواصلة حياتهم بصحة وأمان، وهذا لا يتوفر إلا من خلال المراقبة.

ف.أ/ح.خ

شارك